الأحد، ١٠ يناير ٢٠١٠

تنبؤ يوم الهلاك

يستند روبرت سابت إلى أن شعب المايا الذي بنى حضارة قديمة وعظيمة في أمريكا اللاتينية كان يتبع تقويماً ينتهي في 21 ديسمبر عام 2012 ويشير هذا التاريخ إلى نهاية دورة الحياة لدى حضارة المايا والتي يبلغ طولها 5126 سنة ولطالما عرف عن ذلك الشعب شغفه بالفلك ومعرفته بتعمق ولا يعرف بعد لماذا تم تحديد ذلك التاريخ ليكون نهاية العالم.

و لمن لا يعرفهم فالمايا هم قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي. ففي وقت كانت فيه باريس ولندن مجرد قرى بدائية كانت مدن مثل تايكال وتيهاكان تملك طرقا مرصوفة وأكثر من مائة ألف نسمة..
غير أن عظمة المايا الحقيقية تكمن في مهارتهم في علوم الفلك والرياضيات ورصد الأحداث.

فقد توصلوا إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ لا تتجاوز الثانيتين، كما استخرجوا المحيط الصحيح للأرض، وتنبؤوا بمواعيد الخسوف والكسوف. وتتضح براعتهم بوضع ما يعرف بـ "تقويم المايا " الذي استطاعوا من خلاله التنبؤ بالفيضانات وهبوب الأعاصير ومواسم القحط والجفاف.

وهو عبارة عن جداول رياضية تتكرر بنمط دوري وتتوافق فيها الايام مع التواريخ (كأن يوافق الأول من فبراير عام 2099يوم السبت، والأول من فبراير عام 1982يوم الثلاثاء)!! وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل علمي على ما سيحدث لكن في نفس الوقت يوجد عدد كبير من الأمور التي يمكن أن تهدد مستقبل الجنس البشري في عام 2012 مثل إنعكاس الحقل المغناطيسي الأرضي أو ضربة نيزك ضخم أو حدوث إنفجار نجمي ضخم أو حدوث شيء ليس ببعيد عنا وهو انتشار عدوى مرض فتاك أو حدوث حرب نووية.

يقول روبرت سابت الذي يعد بإطلاق كتابه شيئ مروع سيحدث وإلا لماذا تركت تلك الحضارات القديمة تحذيرات مبهمة؟! وأنا هنا لا أتحدث عن نواستراداموس وتكهناته".

ويذكر أيضاً أن يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2012 يتوافق مع يوم انقلاب الشمس في الشتاء، كما أن هذا اليوم سيشهد توازي الشمس مع مجرة درب التبان وتقول عدد من النظريات إن الأرض في ذلك اليوم ستبدأ بالدوران العكسي، أي شروق الشمس من مغربها وهي من علامات الساعة الكبرى لدى المسلمين كما أن هذا اليوم سيشهد الكثير من العواصف الشمسية التي ستؤدي إلى فوران البراكين، وذوبان الثلوج.

أما عالم الرياضيات الياباني "هايدو ايناكاوا" الذي عاش قبل أكثر من نصف قرن، فقد تنبأ بأن كواكب المجموعة الشمسية سوف تصطف في خط واحد خلف الشمس .

وأن هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض بحلول 2012. وويزعم أن هناك معلومات تحتفظ بها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) سراً وتفيد باكتشاف كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا و يسمى "نايبيرو" (و الذي أعتقد أنه كذبة كبيرة جداً) .

إضافة إلى الكواكب المتعارف عليها، وهو ذو قوة مغناطيسية هائلة، وبالتالي فهناك أخطار كثيرة لو اقترب من مسار الأرض. وبعد اختبارات استمرت لفترة طويلة عُرف أن هذا الكوكب سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح في العام الحالي، بل إنه سوف يعترض مسار الأرض في عام 2011، وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى, ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فإنه سوف يعمل على عكس القطبية .

أي أن القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح، وبالتالي فإن الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملا طريقه المساري حول الشمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق